{ 1 } التهيؤ، ولاستعداد الجيد: من عدم وجود منغصات نفسية أو
اجتماعية، أو إرهاق بدني أو أي عارض يحول دون التركيز الكامل في الممارسة
الجنسية، مع استحضار النية وتلاوة الدعاء المأثور.
{ 2 } المداعبة والملاعبة التي
تشمل أشكالاً كثيرة، وفنوناً واسعة .. أخص منها بالذكر: مداعبة الأعضاء
التناسلية .. إن هذه المداعبة جزء أساسي في تحقيق اللذة، بل وحدوث “الشبق”
عند المرأة، والرجل.
{ 3 } مرحلة الجماع: وله أوضاعه المختلفة والمتنوعة، والتي
تتناسب مع ظروف وأحوال الرجل والمرأة، وغرض هذه الأوضاع وهدفها تحقيق
الإدخال على أفضل وجه، ويلاحظ أن متعة الرجل ووصوله إلى اللذة يكون أسرع من
المرأة ـ في أغلب الأحيان ـ؛ ولذلك فإن عليه ألا يستعجل القذف، حتى تشعر
المرأة أنها قضت وطرها، ويسألها عن ذلك، ولا يقوم عنها إلا إذا اطمئن أن
هذا قد حدث.
4ـ إذا هم الرجل بالقيام عن المرأة قبل أن تقضي وطرها فعليها أن تطلب منه أن يبقى، ويستمر، وألا تعتبر هذا عيباً أو “قلة حياء”، فالنتائج المترتبة على عدم الشعور باللذة الجنسية أكبر وأهم من أن نتعامل معها باستخفاف، أو نصمت عنها بدافع “الحياء” الذي يكون هنا مذموما؛ً لأنه في غير موضعه، بل ونلوم فاعله لأنه أخطأ في حق نفسه، وشريكه.
* الوصول إلى الشبق في الرجل والمرأة على حسن إبرام هذه الخطوات،
ولا يرتبط فقط بالإدخال والإنزال، ولكن بمكونات الممارسة كلها، وخاصة
مداعبة أعضاء الأذن، جانب الرقبة، ، والأعضاء التناسلية (في الرجل).
* بحسن الإعداد والممارسة ـ نضمن إن شاء الله ـ أن تحصل المرأة على متعتها، ويحصل الرجل كذلك على متعته (قبل ومع وبعد القذف).